أكمل الأهلي المصري عقد الفرق المتأهلة للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا اثر فوزه على ضيفه هارتلاند النيجيري 2/1 اليوم الأحد باستاد القاهرة الدولي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية في دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا.
وحجز الأهلي البطاقة الثانية للمجموعة إلى المربع الذهبي بعدما رفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني بفارق خمس نقاط خلف شبيبة القبائل الجزائري الذي حجز البطاقة الأولى وضمن صدارة المجموعة بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة.
وتجمد رصيد هارتلاند عند أربع نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة أمام الإسماعيلي المصري.
وحجز مازيمبي الكونغولي في وقت سابق اليوم البطاقة الثانية من المجموعة الأولى بدور الثمانية إلى المربع الذهبي اثر فوزه 2/1 على ضيفه ديناموز هراري بطل زيمبابوي.
ورفع مازيمبي رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف الترجي التونسي وتجمد رصيد ديناموز عند ثلاث نقاط في المركز الرابع الأخير بفارق نقطتين خلف وفاق سطيف الجزائري ليودع الفريقان البطولة من دور الثمانية.
وفي الجولة الأخيرة من مباريات دور الثمانية يلتقي وفاق سطيف مع مازيمبي وديناموز مع الترجي في المجموعة الأولى يوم السبت المقبل ويلتقي الإسماعيلي مع الأهلي وهارتلاند مع الشبيبة في المجموعة الثانية يوم الأحد المقبل.
وقدم الأهلي عرضا متوسط المستوى في القاهرة وحقق فوزا صعبا على ضيفه هارتلاند حيث أنهى الفريق الشوط الأول لصالحه بهدف سجله أحمد فتحي في الدقيقة 20 ثم عزز زميله محمد فضل فوز الفريق بهدف ثان في الدقيقة 49 ورد هارتلاند بهدف سجله إيمانويل نواتشي في الدقيقة 56 .
ولم يقدم الأهلي العرض المنتظر منه في الشوط الأول من اللقاء وسيطر الارتباك والتوتر على أداء اللاعبين منذ البداية وحتى بعد تسجيل هدف التقدم في منتصف هذا الشوط.
ولذلك افتقدت هجمات الفريق للنهاية المناسبة والخطورة اللازمة رغم محاولات الضغط المستمرة على فريق هارتلاند متواضع المستوى بينما وضح اعتماد الضيوف على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت بعض الخطورة في ظل الاهتزاز الواضح في دفاع الأهلي.
وبعد عدة محاولات افتقد فيها الأهلي للدقة والنهاية الجيدة لهجماته ، كانت أول فرصة خطيرة للفريق عن طريق تسديدة قوية من مهاجمه الشاب محمد طلعت في الدقيقة 19 ولكن حارس المرمى النيجيري أمسكها على مرتين.
ولكن الفرصة التالية مباشرة أسفرت عن هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 20 حيث حصل سيد معوض الظهير الأيسر للأهلي على ضربة حرة بجوار منطقة الجزاء ولعبها أحمد فتحي عرضية بقدمه اليمنى ولكن الحظ حالفه وخدعت الكرة حارس المرمى النيجيري ودخلت إلى شباكه دون أن يلمسها أي من لاعبي الفريقين.
ومنح الهدف بعض الثقة للاعبي الأهلي ولكنهم فشلوا في استغلالها وواصلوا الأداء المرتبك بينما فشلت محاولات هارتلاند في تعديل النتيجة.
وشهدت الدقيقة 38 فرصة خطيرة للأهلي عندما حاول نجمه محمد أبو تريكة اختراق منطقة جزاء هارتلاند ولكنه فشل في السيطرة على الكرة تحت ضغط الدفاع الذي أبعد الكرة من أمامه لضربة ركنية كادت تسفر عن الهدف الثاني للأهلي ولكن فضل حول الكرة برأسه إلى جوار القائم.
ولم يتغير الأداء في الدقائق التالية من الشوط الذي انتهى بتقدم هزيل للأهلي رغم المساندة الهائلة من جماهيره وفارق المستوى الذي يتفوق به على منافسه.
واستمر الأداء على ما هو عليه في بداية الشوط الثاني حتى نجح الأهلي في تسجيل هدفه الثاني في الدقيقة 49 اثر كرة عرضية لعبها معوض من ناحية اليسار ووصلت على حدود منطقة جزاء هارتلاند إلى محمد فضل الذي هيأها لنفسه وسددها بقدمه اليمنى إلى داخل شباك الفريق النيجيري على يمين الحارس.
وأثار الهدف حفيظة الفريق النيجيري الذي استغل الأخطاء في التغطية الدفاعية من جانب الأهلي وسجل هدفا في الدقيقة 56 عندما تلقى مهاجمه إيمانويل نواتشي الكرة خلف دفاع الأهلي واخترق منطقة الجزاء ثم سدد الكرة بيسراه قوية إلى داخل شباك الأهلي.
وبعدها هدأ إيقاع اللعب من الفريقين وإن ظل الأهلي هو الأكثر استحواذا على الكرة.
وسدد محمد طلعت الكرة قوية اثر هجمة منظمة للأهلي ولكن الكرة ذهبت خارج القائم.
وشعر حسام البدري المدير الفني للأهلي بحرج موقف فريقه في ظل خطورة هجمات هارتلاند فأجرى تغييرا دفاعيا في منتصف الشوط الثاني بنزول اللاعب محمد شوقي في وسط الملعب لضبط إيقاع الفريق على حساب محمد ناجي (جدو) الذي أهدر عددا من الفرص بغرابة شديدة على مدار شوطي اللقاء.
وواصل الفريقان أداءهما على نفس المنوال في النصف الثاني من الشوط الثاني وكاد شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي يكلف فريقه غاليا مع بداية الوقت بدل الضائع للمباراة اثر خروج خاطئ من مرماه لالتقاط إحدى التمريرات الطولية للفريق النيجيري ولكن الكرة كانت في طريقها إلى الشباك قبل أن يلتقطها إكرامي في اللحظة الأخيرة تحت ضغط من الهجوم النيجيري.
وحجز الأهلي البطاقة الثانية للمجموعة إلى المربع الذهبي بعدما رفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني بفارق خمس نقاط خلف شبيبة القبائل الجزائري الذي حجز البطاقة الأولى وضمن صدارة المجموعة بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة.
وتجمد رصيد هارتلاند عند أربع نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة أمام الإسماعيلي المصري.
وحجز مازيمبي الكونغولي في وقت سابق اليوم البطاقة الثانية من المجموعة الأولى بدور الثمانية إلى المربع الذهبي اثر فوزه 2/1 على ضيفه ديناموز هراري بطل زيمبابوي.
ورفع مازيمبي رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف الترجي التونسي وتجمد رصيد ديناموز عند ثلاث نقاط في المركز الرابع الأخير بفارق نقطتين خلف وفاق سطيف الجزائري ليودع الفريقان البطولة من دور الثمانية.
وفي الجولة الأخيرة من مباريات دور الثمانية يلتقي وفاق سطيف مع مازيمبي وديناموز مع الترجي في المجموعة الأولى يوم السبت المقبل ويلتقي الإسماعيلي مع الأهلي وهارتلاند مع الشبيبة في المجموعة الثانية يوم الأحد المقبل.
وقدم الأهلي عرضا متوسط المستوى في القاهرة وحقق فوزا صعبا على ضيفه هارتلاند حيث أنهى الفريق الشوط الأول لصالحه بهدف سجله أحمد فتحي في الدقيقة 20 ثم عزز زميله محمد فضل فوز الفريق بهدف ثان في الدقيقة 49 ورد هارتلاند بهدف سجله إيمانويل نواتشي في الدقيقة 56 .
ولم يقدم الأهلي العرض المنتظر منه في الشوط الأول من اللقاء وسيطر الارتباك والتوتر على أداء اللاعبين منذ البداية وحتى بعد تسجيل هدف التقدم في منتصف هذا الشوط.
ولذلك افتقدت هجمات الفريق للنهاية المناسبة والخطورة اللازمة رغم محاولات الضغط المستمرة على فريق هارتلاند متواضع المستوى بينما وضح اعتماد الضيوف على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت بعض الخطورة في ظل الاهتزاز الواضح في دفاع الأهلي.
وبعد عدة محاولات افتقد فيها الأهلي للدقة والنهاية الجيدة لهجماته ، كانت أول فرصة خطيرة للفريق عن طريق تسديدة قوية من مهاجمه الشاب محمد طلعت في الدقيقة 19 ولكن حارس المرمى النيجيري أمسكها على مرتين.
ولكن الفرصة التالية مباشرة أسفرت عن هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 20 حيث حصل سيد معوض الظهير الأيسر للأهلي على ضربة حرة بجوار منطقة الجزاء ولعبها أحمد فتحي عرضية بقدمه اليمنى ولكن الحظ حالفه وخدعت الكرة حارس المرمى النيجيري ودخلت إلى شباكه دون أن يلمسها أي من لاعبي الفريقين.
ومنح الهدف بعض الثقة للاعبي الأهلي ولكنهم فشلوا في استغلالها وواصلوا الأداء المرتبك بينما فشلت محاولات هارتلاند في تعديل النتيجة.
وشهدت الدقيقة 38 فرصة خطيرة للأهلي عندما حاول نجمه محمد أبو تريكة اختراق منطقة جزاء هارتلاند ولكنه فشل في السيطرة على الكرة تحت ضغط الدفاع الذي أبعد الكرة من أمامه لضربة ركنية كادت تسفر عن الهدف الثاني للأهلي ولكن فضل حول الكرة برأسه إلى جوار القائم.
ولم يتغير الأداء في الدقائق التالية من الشوط الذي انتهى بتقدم هزيل للأهلي رغم المساندة الهائلة من جماهيره وفارق المستوى الذي يتفوق به على منافسه.
واستمر الأداء على ما هو عليه في بداية الشوط الثاني حتى نجح الأهلي في تسجيل هدفه الثاني في الدقيقة 49 اثر كرة عرضية لعبها معوض من ناحية اليسار ووصلت على حدود منطقة جزاء هارتلاند إلى محمد فضل الذي هيأها لنفسه وسددها بقدمه اليمنى إلى داخل شباك الفريق النيجيري على يمين الحارس.
وأثار الهدف حفيظة الفريق النيجيري الذي استغل الأخطاء في التغطية الدفاعية من جانب الأهلي وسجل هدفا في الدقيقة 56 عندما تلقى مهاجمه إيمانويل نواتشي الكرة خلف دفاع الأهلي واخترق منطقة الجزاء ثم سدد الكرة بيسراه قوية إلى داخل شباك الأهلي.
وبعدها هدأ إيقاع اللعب من الفريقين وإن ظل الأهلي هو الأكثر استحواذا على الكرة.
وسدد محمد طلعت الكرة قوية اثر هجمة منظمة للأهلي ولكن الكرة ذهبت خارج القائم.
وشعر حسام البدري المدير الفني للأهلي بحرج موقف فريقه في ظل خطورة هجمات هارتلاند فأجرى تغييرا دفاعيا في منتصف الشوط الثاني بنزول اللاعب محمد شوقي في وسط الملعب لضبط إيقاع الفريق على حساب محمد ناجي (جدو) الذي أهدر عددا من الفرص بغرابة شديدة على مدار شوطي اللقاء.
وواصل الفريقان أداءهما على نفس المنوال في النصف الثاني من الشوط الثاني وكاد شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي يكلف فريقه غاليا مع بداية الوقت بدل الضائع للمباراة اثر خروج خاطئ من مرماه لالتقاط إحدى التمريرات الطولية للفريق النيجيري ولكن الكرة كانت في طريقها إلى الشباك قبل أن يلتقطها إكرامي في اللحظة الأخيرة تحت ضغط من الهجوم النيجيري.