خسر منتخب البحرين مباراته الوديه أمام منتخب اوزبكستان بأربعة أهداف مقابل هدفين ، سجل للاوزبك كل من نوكورام علم ( 5 ) ، نوفكاروف ( 12 ) ، عادل أحمدوف ( 44 ) ، مكسيم ( 45 ) وسجل للبحرين كل من فوزي عايش ( 30 ) وحسين سلمان ( 53 ).
الشوط الاول
لعب منتخبنا بتشكيلة مختلفة عن مباراتنا السابقة أمام الكويت في قلب الدفاع ، فغاب حسين بابا ( مطرود في مباراة الكويت ) والسيد محمد عدنان ، وشارك بديلاً عنهما حسن خميس البري وصالح عبدالحميد ، فعاب العمق الدفاعي ضعف التفاهم والبطئ في التعامل مع الهجمات المرتدة ، كما كان للمساحات الموجودة بين الخط الخلفي ومتوسطي الارتكاز حمد راكع وفوزي عايش الأثر الاكبر في اعطاء الحرية للاعبي الاوزبك للتحرك والتلاعب بمدافعينا كيفما شاؤوا ، كما غابت لمحات حسين سلمان في منتصف الملعب بسبب ضعف المساندة من بقية الزملاء خصوصا مع وجود سلمان عيسى بعيداً في الجهة اليسرى وعبدالله عمر بعيداً في الجهة اليمنى وعدم أعطاء الحرية لمحمد حبيل للتقدم للمساندة ، وكان الأحرى بسبيرغر أن يعطي المجال في حال امتلاك الكرة لراشد الحوطي للتقدم كجناح أيسر ودخول سلمان عيسى لسماندة حسين سلمان وبالعكس في الجهة اليمنى مع محمد حبيل كمساند لحسين سلمان مع التأكيد على فوزي عايش وحمد راكع بالتغطية في حالة تقدم الظهيرين ، ومع هذه التشكيلة والطريقة التي لعب بها المدرب لم نشاهد الا القليل من الهجمات الحمراء ومن ضمنها هدف فوزي عايش بينما شاهدنا الكثير من الخطر على مرمى السيد محمد جعفر عدا الاهداف الاربعة للاوزبك والتي ستكون من افضل العوامل المساعدة للمدرب لمعرفة مواطن الضعف لدى خط الدفاع الحالي.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني تراجع المنتخب الاوزبكي وبدأ لاعبوه يميلون الى اللعب في المساحات الضيقة والتغيير الى المساحات الاكبر ، فدانت السيطرة للمنتخب البحريني ولكن دونما خطورة على مرمى الاوزبك خصوصاً مع ميلان اسماعيل عبداللطيف الى الاطراف وترك العمق الهجومي مما اضعف الفعالية الهجومية لمنتخبنا ، وحتى التبديلات التي أجراها مدربنا النمساوي سبيرغر لم تكن كافية لتغيير الصورة التي ظهر عليها منتخبنا ، فكانت أكثر الكرات غير مركزة فتنتهي في أقدام مدافعي اوزبكستان أو كرات مرسلة من الخط الخلفي وتكون فيها الغلبة للاعبي اوزبكستان بسبب فارق الطول والبنية الجسمية ، وإن كانت هذه التبديلات اعطت منتخبنا الافضلية في منتصف الملعب حيث اخرج لاعبي اطراف ( سلمان عيسى ، حسين سلمان ) وادخل لاعبي عمق ( العجيمي ، الدخيل ) فأعطت هذه التبديلات الافضلية الى منتخبنا ولكن دونما فاعلية على مرمى اوزبكستان الا الهدف الذي سجله حسين سلمان مستغلاً ارتداد الكرة من الحارس بعد تسديدة سلمان عيسى ( 50 ) ، وحتى بعض التسديدات من فوزي عايش لم تكن بين الخشبات الثلاث ، لتنتهي المباراة بفوز اوزبكستان برباعية مقابل هدفين.
الشوط الاول
لعب منتخبنا بتشكيلة مختلفة عن مباراتنا السابقة أمام الكويت في قلب الدفاع ، فغاب حسين بابا ( مطرود في مباراة الكويت ) والسيد محمد عدنان ، وشارك بديلاً عنهما حسن خميس البري وصالح عبدالحميد ، فعاب العمق الدفاعي ضعف التفاهم والبطئ في التعامل مع الهجمات المرتدة ، كما كان للمساحات الموجودة بين الخط الخلفي ومتوسطي الارتكاز حمد راكع وفوزي عايش الأثر الاكبر في اعطاء الحرية للاعبي الاوزبك للتحرك والتلاعب بمدافعينا كيفما شاؤوا ، كما غابت لمحات حسين سلمان في منتصف الملعب بسبب ضعف المساندة من بقية الزملاء خصوصا مع وجود سلمان عيسى بعيداً في الجهة اليسرى وعبدالله عمر بعيداً في الجهة اليمنى وعدم أعطاء الحرية لمحمد حبيل للتقدم للمساندة ، وكان الأحرى بسبيرغر أن يعطي المجال في حال امتلاك الكرة لراشد الحوطي للتقدم كجناح أيسر ودخول سلمان عيسى لسماندة حسين سلمان وبالعكس في الجهة اليمنى مع محمد حبيل كمساند لحسين سلمان مع التأكيد على فوزي عايش وحمد راكع بالتغطية في حالة تقدم الظهيرين ، ومع هذه التشكيلة والطريقة التي لعب بها المدرب لم نشاهد الا القليل من الهجمات الحمراء ومن ضمنها هدف فوزي عايش بينما شاهدنا الكثير من الخطر على مرمى السيد محمد جعفر عدا الاهداف الاربعة للاوزبك والتي ستكون من افضل العوامل المساعدة للمدرب لمعرفة مواطن الضعف لدى خط الدفاع الحالي.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني تراجع المنتخب الاوزبكي وبدأ لاعبوه يميلون الى اللعب في المساحات الضيقة والتغيير الى المساحات الاكبر ، فدانت السيطرة للمنتخب البحريني ولكن دونما خطورة على مرمى الاوزبك خصوصاً مع ميلان اسماعيل عبداللطيف الى الاطراف وترك العمق الهجومي مما اضعف الفعالية الهجومية لمنتخبنا ، وحتى التبديلات التي أجراها مدربنا النمساوي سبيرغر لم تكن كافية لتغيير الصورة التي ظهر عليها منتخبنا ، فكانت أكثر الكرات غير مركزة فتنتهي في أقدام مدافعي اوزبكستان أو كرات مرسلة من الخط الخلفي وتكون فيها الغلبة للاعبي اوزبكستان بسبب فارق الطول والبنية الجسمية ، وإن كانت هذه التبديلات اعطت منتخبنا الافضلية في منتصف الملعب حيث اخرج لاعبي اطراف ( سلمان عيسى ، حسين سلمان ) وادخل لاعبي عمق ( العجيمي ، الدخيل ) فأعطت هذه التبديلات الافضلية الى منتخبنا ولكن دونما فاعلية على مرمى اوزبكستان الا الهدف الذي سجله حسين سلمان مستغلاً ارتداد الكرة من الحارس بعد تسديدة سلمان عيسى ( 50 ) ، وحتى بعض التسديدات من فوزي عايش لم تكن بين الخشبات الثلاث ، لتنتهي المباراة بفوز اوزبكستان برباعية مقابل هدفين.