الإلف كيف جاء
مستغرقاً يفر من أفراحة البكاء
يا إلفي الحزين لو طوفت مرتين
في ظلة الغمامة الزرقاء
وعانقت عيناك لوعة الغناء
فلا تقل يا أيها المعذبون كل شيئ بعدكم هباء
فالشوق ذاب في لفائف اللجين
وأوغل السكين في أجفان كل عين
النجم في جباهكم والموج يرتمي
وصرخة تشنجت على الفم
من أجلكم يا إخوتي طرنا على مشارف المدى
من أجلكم هل تسمعون ذلك الصدى
الظل في الجدران والأوراق والحقول
كفارس من الجنوب أسمر نحيل
أشعاره على غناء شعبه تسيل
يا إلفي الحزين صوتك العميق في الدماء
كالليلة الصوفية القمراء
قلوبنا "تفاحةٌ حمراء "
تطفو على المداخن الحزينه
فإن وقفت ساعة في أجنح المدينه
وذكريات أمسنا تضوي الغدا
فامدد ألينا من رؤاك تلكم اليدا
زماننا يا منية اليتيم لا يجود باللقاء
مستغرقاً يفر من أفراحة البكاء
يا إلفي الحزين لو طوفت مرتين
في ظلة الغمامة الزرقاء
وعانقت عيناك لوعة الغناء
فلا تقل يا أيها المعذبون كل شيئ بعدكم هباء
فالشوق ذاب في لفائف اللجين
وأوغل السكين في أجفان كل عين
النجم في جباهكم والموج يرتمي
وصرخة تشنجت على الفم
من أجلكم يا إخوتي طرنا على مشارف المدى
من أجلكم هل تسمعون ذلك الصدى
الظل في الجدران والأوراق والحقول
كفارس من الجنوب أسمر نحيل
أشعاره على غناء شعبه تسيل
يا إلفي الحزين صوتك العميق في الدماء
كالليلة الصوفية القمراء
قلوبنا "تفاحةٌ حمراء "
تطفو على المداخن الحزينه
فإن وقفت ساعة في أجنح المدينه
وذكريات أمسنا تضوي الغدا
فامدد ألينا من رؤاك تلكم اليدا
زماننا يا منية اليتيم لا يجود باللقاء