استهل المنتخب الكويتي مسيرته في المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها العشرين (خليجي 20) التي تستضيفها اليمن ، بالفوز على نظيره القطري بهدف نظيف اليوم الاثنين.
يدين المنتخب الكويتي بالفضل في هذا الفوز لنجم فريق كاظمة، يوسف ناصر السلمان، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 28 .
احتل المنتخب الكويتي المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف خلف الفريق السعودي الذي سحق اليمن بأربعة أهداف نظيفة في وقت سابق اليوم.
اقتسم الفريقان السيطرة على مجريات المباراة ، حيث استحوذ الازرق على سير اللعب في الشوط الأول فيما سيطر العنابي على أغلب فترات الشوط الثاني.
تتعادل كفة الفريقين فيما يتعلق بخبرة المشاركة في البطولة لأنهما الوحيدان اللذان شاركا في جميع بطولات الخليج التسع عشرة الماضية ولكن المنتخب الكويتي كان الأكثر نجاحا في البطولة حيث يستحوذ على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (تسعة ألقاب) مقابل لقبين فقط للمنتخب القطري.
ورغم البداية الرائعة للمنتخب الكويتي في بطولات الخليج، حيث احتكر اللقب في أول أربع بطولات، كما توج به ست مرات في أول ثماني بطولات ، كانت آخر ألقابه التسعة عام 1998 وبعدها غابت الإنجازات الخليجية عن الأزرق الكويتي.
وفي المقابل، أحرز المنتخب القطري لقبيه في عامي 1992 و2004 وكان من أبرز الفرق الأسيوية تألقا خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن الحظ لم يحالفه في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، ومن ثم أصبحت بطولتا كأس الخليج وكأس آسيا هما التعويض المناسب للفريق.
وعلى مدار 19 مشاركة سابقة ، حقق المنتخب الكويتي أفضل الأرقام، فإلى جانب فوزه باللقب الخليجي تسع مرات ، حقق الفريق الفوز في 49 من 94 مباراة خاضها، وتعادل في 19 مباراة مقابل 26 هزيمة، وسجل لاعبوه 174 هدفا، مقابل 90 اهتزت بها شباك الفريق.
وفي المقابل ، خاض المنتخب القطري (العنابي) 94 مباراة أيضا ولكنه حقق الفوز في 36 منها، مقابل 23 تعادلا و35 هزيمة، وسجل لاعبوه 107 أهداف مقابل 115 دخلت مرمى الفريق.
وعلى مدار بطولات كأس الخليج السابقة ، التقى الفريقان 17 مرة، فاز منتخب الكويت في عشر منها والقطري في ست مباريات، بينما تعادلا مرة واحدة فقط.
وبدأ الفريق القطري المباراة بشكل قوي وشن الفريق هجمتين محققتين في الدقائق الخمس الأولى ولكنه افتقد إلى الدقة في إنهاء الهجمة.
أهدر حسين ياسر المحمدي نجم الزمالك المصري فرصة هدف مؤكد وهو على بعد أمتار من المرمى.
ومع مرور الوقت انتقلت السيطرة إلى الفريق الأزرق الذي اعتمد على الجبهة اليمنى بقيادة فهد صالح العنزي الذي نجح في إمداد المهاجمين بعدة تمريرات متقنة.
وبعد مرور الربع ساعة الأولى اتضحت معالم المباراة، حيث اعتمد الفريق الكويتي على الاختراق من العمق واللعب على الاجناب، فيما لجأ الفريق القطري إلى الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى الأزرق.
أعلنت الدقيقة 27 عن هدف السبق للفريق الكويتي بعد أن شق فهد العنزي هجمة ماراثونية من الناحية اليمنى قبل أن يرسل كرة عرضية متقنة ارتقى لها يوسف ناصر برأسه داخل الشباك.
وبعد الهدف، لم يقدم الفريق القطري ما يشفع له لإدراك التعادل رغم وصول الفريق أكثر من مرة لمرمى الأزرق.
كاد مساعد ندا أن يضيف الهدف الثاني من ضربة حرة مباشرة ولكن الحارس القطري تصدى له بثبات.
تواصلت المحاولات الهجومية من جانب الأزرق خلال الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول ولكن دون أن ينجح الفريق في هز الشباك.
دخل الفريق القطري الشوط الثاني بشكل مختلف تماما، حيث هاجم الفريق بكل قوته بحثا عن هدف التعادل وسبب سيباستيان سوريا قلق واضح داخل منطقة جزاء الفريق الكويتي ولكن دون أن ينهي الكرة داخل الشباك.
استمرت السيطرة القطرية على مجريات المباراة، وفي المقابل اعتمد الفريق الكويتي على التنظيم الدفاعي خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني.
ونفذ حسين ياسر المحمدي ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمنى لتصل الكرة إلى سوريا داخل منطقة الجزاء ولكن تسديدته القوية اصطدمت بأقدام المدافعين.
سجل سوريا هدفا في الدقيقة 71 ولكن الحكم العماني عبد الله الحراصي ألغى الهدف بداعي التسلل.
استحوذ المنتخب القطري على مجريات اللعب تماما في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الثاني ولكنه عجز عن الوصول إلى الشباك بليخرج الفريق الكويتي فائزا بهدف يوسف الناصر.
يدين المنتخب الكويتي بالفضل في هذا الفوز لنجم فريق كاظمة، يوسف ناصر السلمان، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 28 .
احتل المنتخب الكويتي المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف خلف الفريق السعودي الذي سحق اليمن بأربعة أهداف نظيفة في وقت سابق اليوم.
اقتسم الفريقان السيطرة على مجريات المباراة ، حيث استحوذ الازرق على سير اللعب في الشوط الأول فيما سيطر العنابي على أغلب فترات الشوط الثاني.
تتعادل كفة الفريقين فيما يتعلق بخبرة المشاركة في البطولة لأنهما الوحيدان اللذان شاركا في جميع بطولات الخليج التسع عشرة الماضية ولكن المنتخب الكويتي كان الأكثر نجاحا في البطولة حيث يستحوذ على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (تسعة ألقاب) مقابل لقبين فقط للمنتخب القطري.
ورغم البداية الرائعة للمنتخب الكويتي في بطولات الخليج، حيث احتكر اللقب في أول أربع بطولات، كما توج به ست مرات في أول ثماني بطولات ، كانت آخر ألقابه التسعة عام 1998 وبعدها غابت الإنجازات الخليجية عن الأزرق الكويتي.
وفي المقابل، أحرز المنتخب القطري لقبيه في عامي 1992 و2004 وكان من أبرز الفرق الأسيوية تألقا خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن الحظ لم يحالفه في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، ومن ثم أصبحت بطولتا كأس الخليج وكأس آسيا هما التعويض المناسب للفريق.
وعلى مدار 19 مشاركة سابقة ، حقق المنتخب الكويتي أفضل الأرقام، فإلى جانب فوزه باللقب الخليجي تسع مرات ، حقق الفريق الفوز في 49 من 94 مباراة خاضها، وتعادل في 19 مباراة مقابل 26 هزيمة، وسجل لاعبوه 174 هدفا، مقابل 90 اهتزت بها شباك الفريق.
وفي المقابل ، خاض المنتخب القطري (العنابي) 94 مباراة أيضا ولكنه حقق الفوز في 36 منها، مقابل 23 تعادلا و35 هزيمة، وسجل لاعبوه 107 أهداف مقابل 115 دخلت مرمى الفريق.
وعلى مدار بطولات كأس الخليج السابقة ، التقى الفريقان 17 مرة، فاز منتخب الكويت في عشر منها والقطري في ست مباريات، بينما تعادلا مرة واحدة فقط.
وبدأ الفريق القطري المباراة بشكل قوي وشن الفريق هجمتين محققتين في الدقائق الخمس الأولى ولكنه افتقد إلى الدقة في إنهاء الهجمة.
أهدر حسين ياسر المحمدي نجم الزمالك المصري فرصة هدف مؤكد وهو على بعد أمتار من المرمى.
ومع مرور الوقت انتقلت السيطرة إلى الفريق الأزرق الذي اعتمد على الجبهة اليمنى بقيادة فهد صالح العنزي الذي نجح في إمداد المهاجمين بعدة تمريرات متقنة.
وبعد مرور الربع ساعة الأولى اتضحت معالم المباراة، حيث اعتمد الفريق الكويتي على الاختراق من العمق واللعب على الاجناب، فيما لجأ الفريق القطري إلى الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى الأزرق.
أعلنت الدقيقة 27 عن هدف السبق للفريق الكويتي بعد أن شق فهد العنزي هجمة ماراثونية من الناحية اليمنى قبل أن يرسل كرة عرضية متقنة ارتقى لها يوسف ناصر برأسه داخل الشباك.
وبعد الهدف، لم يقدم الفريق القطري ما يشفع له لإدراك التعادل رغم وصول الفريق أكثر من مرة لمرمى الأزرق.
كاد مساعد ندا أن يضيف الهدف الثاني من ضربة حرة مباشرة ولكن الحارس القطري تصدى له بثبات.
تواصلت المحاولات الهجومية من جانب الأزرق خلال الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول ولكن دون أن ينجح الفريق في هز الشباك.
دخل الفريق القطري الشوط الثاني بشكل مختلف تماما، حيث هاجم الفريق بكل قوته بحثا عن هدف التعادل وسبب سيباستيان سوريا قلق واضح داخل منطقة جزاء الفريق الكويتي ولكن دون أن ينهي الكرة داخل الشباك.
استمرت السيطرة القطرية على مجريات المباراة، وفي المقابل اعتمد الفريق الكويتي على التنظيم الدفاعي خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني.
ونفذ حسين ياسر المحمدي ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمنى لتصل الكرة إلى سوريا داخل منطقة الجزاء ولكن تسديدته القوية اصطدمت بأقدام المدافعين.
سجل سوريا هدفا في الدقيقة 71 ولكن الحكم العماني عبد الله الحراصي ألغى الهدف بداعي التسلل.
استحوذ المنتخب القطري على مجريات اللعب تماما في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الثاني ولكنه عجز عن الوصول إلى الشباك بليخرج الفريق الكويتي فائزا بهدف يوسف الناصر.