وهذه قصيدة للشيخ علي بن سليمان المزيدي في مدح الإمام حيدر الكرار (ع)
أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)
أبا حسن انت زوج البتول وجنب الاله ونفس الرسول
وبدر الكمال وشمس العقول ومملوك ربِ وانت الملك
دعاك النبي بيوم الغدير ونص عليك بأمر الغدير
بأنك للمؤمنين الأمير وعقد ولايتهِ قلدك
اليك تصير جميع الأمور وانت العليم بذات الصدور
وانت المبعثر مافي القبور وحكم القيامة بالنص لك
وانت السميع وانت البصير وانت على كل شيء قدير
ولولاك ماكان نجم يسير ولا دار لولا ولاك الفلك
وانت بكل البرايا عليم وانت المكلم اهل الرقيم
ولولاك ماكان موسى الكليم كليماً فسبحان من كونك
سترى سر اسمك في العالمين فحبك كالشمس فوق الجبين
وبغضك في اوجه المبغضين كقير فلا فاز من ابغضك
فمن ذاك كان ومن ذا يكون وما الانبياء وماالمرسلون
ومالقلم اللوح مالعالمون وكل عبيدُ مماليك لك
ابا حسن يا مدير الوجود وكهف الطريد وماوى الوفود
ومسقي محبيك يوم الورود ومنكر في البعث من انكرك
ابا حسن يا علي الفخار ولاءك لي في ضريحي منار
واسمك لي في المضيق الشعار وحبك مدخلي جنتك
بك المزيدي علي دخيل اذا جاء امر الاله الجليل
ونادى المنادي الرحيل الرحيل وحاشاك تترك من لاذ بك
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما