[center]
المتتبع لقضية السيدين الكريمين محمد وابراهيم أبناء مسلم بن عقيل ، والنكبة التي أصابتهم يعرف حجم الحقد الأموي على أبناء هذه العترة .
فهذين الغلامين اليافعين اللذين لم لم يبلغا الحلم جددا على أهل البيت ومواليهم مصيبة كربلاء .
فأبوهما سفير الحسين (ع) مسلم كان يعلم بمصيره ، ولكن تسليمه بقضاء الله وقدره وولاءه للإمام الحسين (ع) ألزمه بانتهاج هذا الخط الثوري الحسيني ، وجعل منه عرضة للملاحقة الأموية ، حجم العذابات التي انتابته عليه السلام ، ومؤامرة ابن مرجانه ضده ، والايقاع به ، وقتله عليه السلام .
ويبدو أن أبن زياد لم يرق له أي يبقي على هذا الفرع الهاشمي (آل مسلم بن عقيل) ، ولذلك وكما جاء في محاضرة الشخ عقيل الدرازي في المأتم- ومع شح الأخبار الواردة عن هذين الشهيدين - أنهما عليهما السلام قد أسرا من كربلاء وأخذا للكوفة على انفراد وجى عليهما ما جرى ، هذا في رواية وفي رواية أخرى أنهما كان في ضمن ركب السبايا في الكوفة وهربا وتاها ثم وجدهما الجنود وأسروهما .
وعلى أية حال فهناك تشابه كبير بينهما وأبيهما في هذه المدينة الكوفة من حيث الإيواء والأسر والقتل .
وقد جاء قتلهما فاضحاً لأفعال بني أمية ومكملاً لدور السبايا في إبراز النهضة الحسينية الى العيان .
وهاهو قبرهما في مدينة المسيب شاهد على عظمة قدرهما وعلو مكانتهما .
والسلام عليهما وعلى أبيهما وعلى خالهما وعلى عترتهما السامية .[/center]
المتتبع لقضية السيدين الكريمين محمد وابراهيم أبناء مسلم بن عقيل ، والنكبة التي أصابتهم يعرف حجم الحقد الأموي على أبناء هذه العترة .
فهذين الغلامين اليافعين اللذين لم لم يبلغا الحلم جددا على أهل البيت ومواليهم مصيبة كربلاء .
فأبوهما سفير الحسين (ع) مسلم كان يعلم بمصيره ، ولكن تسليمه بقضاء الله وقدره وولاءه للإمام الحسين (ع) ألزمه بانتهاج هذا الخط الثوري الحسيني ، وجعل منه عرضة للملاحقة الأموية ، حجم العذابات التي انتابته عليه السلام ، ومؤامرة ابن مرجانه ضده ، والايقاع به ، وقتله عليه السلام .
ويبدو أن أبن زياد لم يرق له أي يبقي على هذا الفرع الهاشمي (آل مسلم بن عقيل) ، ولذلك وكما جاء في محاضرة الشخ عقيل الدرازي في المأتم- ومع شح الأخبار الواردة عن هذين الشهيدين - أنهما عليهما السلام قد أسرا من كربلاء وأخذا للكوفة على انفراد وجى عليهما ما جرى ، هذا في رواية وفي رواية أخرى أنهما كان في ضمن ركب السبايا في الكوفة وهربا وتاها ثم وجدهما الجنود وأسروهما .
وعلى أية حال فهناك تشابه كبير بينهما وأبيهما في هذه المدينة الكوفة من حيث الإيواء والأسر والقتل .
وقد جاء قتلهما فاضحاً لأفعال بني أمية ومكملاً لدور السبايا في إبراز النهضة الحسينية الى العيان .
وهاهو قبرهما في مدينة المسيب شاهد على عظمة قدرهما وعلو مكانتهما .
والسلام عليهما وعلى أبيهما وعلى خالهما وعلى عترتهما السامية .[/center]